About الذكاء العاطفي عند المرأة
About الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
من الهام جداً امتلاك القدرة على ضبط نوبات الغضب التي تُعَدُّ شعوراً طبيعياً، والمرأة الذكيَّة عاطفياً تستطيع توجيه هذا الغضب توجيهاً مناسباً يعود بالفائدة والنفع عليها وعلى مَن حولها.
والتي تعني بالنسبة للمرأة الجمع بين العاطفة والمنطق. والكفاءة الشخصية تتضمن جانبين مهمين هما:
بعد تحديد مشاعر واحتياجات زوجك تجب عليكِ مواجهتها، سواء كانت إيجابية أم سلبية.
يُعَدُّ الذكاء العاطفي للمرأة على الصعيد المهني - كما هو الحال بالنسبة إلى الرجل - أهم عناصر النجاح؛ فهو يجعلها أكثر قدرة على تحمُّل جوَّ العمل وتحقيق التوازن بين حياتها العملية ومهامها الأسرية.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بامتلاكه مهارات التواصل الاجتماعي الفعّال، إذ لديه قدرة على تحليل الكلمات، وقراءة لغة جسد الآخرين، وقد يصل الأمر إلى درجة أن يفهم ويقرأ الآخر من خلال إيماءات الجسد حتى من دون أن ينطق لو بكلمة واحدة، كما أن مهارات التواصل الفعال التي يمتلكها تجعله قادراً على الاندماج مع فريق العمل وتحقيق النجاحات.
إن الفرق بين الذكاء العاطفي والاجتماعي هو أن الذكاء العاطفي فن إدارة المشاعر، وهو الأداة الأكثر فاعلية وطلباً في أيامنا هذه؛ ويعني قدرتك على التعامل السليم مع ذاتك ومشاعرك ومكنوناتك وصولاً إلى بناء علاقات ناجحة مع المجتمع المحيط بك. إذ يبدأ الذكاء العاطفي من داخل الإنسان وينتهي بالمجموعة، ويفهم بعض الأشخاص الذكاء العاطفي على أنَّه التعامل اللطيف والسهل جداً مع الآخرين، وتفضيل مصلحتهم على المصلحة الشخصية للإنسان، في حين أنَّ الذكاء العاطفي أبعد ما يكون عن الضعف؛ بل هو القدرة على إدارة المشاعر بحيث تستخدمها في وقتها الصحيح، ففي بعض الأحيان عليك أن تستخدم القليل من الغضب مع الناس لكي تساعدهم على الاستيقاظ من سباتهم النفسي، وعليك في أحيان أخرى استخدام الرقة واللين معهم لكي تشجعهم على القيام بأمر ما.
هو القدرة على التعبير عن العواطف كالفرح والغضب والحزن...
الذكاء العاطفي هو قدرة الشخص على التحكم بعواطفه وانفعالاته، وفهم ومعرفة مشاعر الآخرين، وإيماءات لغة اضغط هنا الجسد وتعابير الوجه ونبرة الصوت، لذا عليك أن تعزز من ذكائك العاطفي لتطوير ذكائك الاجتماعي، ونجاحك في تكوين العلاقات، يقول أرسطو في كتابه "الأخلاق": "أن يغضب أي إنسان، فهذا أمر سهل، لكن أن تغضب من الشخص المناسب، وفي الوقت المناسب، وبالأسلوب المناسب، فليس هذا بالأمر السهل".
هو القدرة على اختيار الكلمات المناسبة للتعبير عن أفكار الفرد ومشاعره. ويمتلك الأفراد الذين يتمتعون بالذكاء اللغوي عديداً من الصفات، مثل استمتاعهم بالقراءة والكتابة، واستعمالهم لطرائق غير تقليدية في التعلم والتعليم مثل إدخال الفكاهة واستعمال كثيرٍ من الأمثلة والدلالات وغيرها.
استخدام الوالدين لذكائهم العاطفي لتنشئة أطفال أذكياء عاطفيا:
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بامتلاكه المرونة التي تجعله قادرا على التكيف مع الظروف والمواقف المختلفة، وتقبل آراء الآخرين برحابة صدر، وإنّ هذه المرونة تعطيه ميزة اتخاذ القرارات بطريقة موضوعية يراعي فيها كل التغيرات التي يمكن أن تعترض طريق حياته.
بينما يفخر الكثير منا بنفسهِ لقدرته على القيام بمهامٍ متعددة، يعني هذا أنَّك ستفتقد التحولات العاطفية التي تحدث لدى الأشخاص الآخرين والتي تساعدك على فهمهم تماماً.
وهي تمثل الجانب الآخر من الكفاءة فهي ليست موجهة نحو ذاتها؛ بل موجَّهة لفهم وإدراك عواطف الآخرين ومشاعرهم وما يحدث حولها؛ وذلك لتصبح أكثر قدرة على الاندماج مع المجتمع الذي تنتمي إليه، وإدراك وفهم علاقاتها الاجتماعية؛ وذلك من خلال الوعي التام لعواطفها تجاه الآخرين، وهذا ما يمكِّنها في النهاية من التعامل مع الجميع تعاملاً صحيحاً.
وبالتتبع يمكن ملاحظة أنّ أكثر المتخصصين في هذا المجال، أخذوا المرأة في الاعتبار، للاستفادة من طريقتها في التربية والتعليم، كأنموذج يُستفاد منه، أو حتى يُقتدى به في أكثر الأحيان.